نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

معرض شبابي طلابي للترويج السياحي في حمص

حمص -سانا

بمشاركة 42 طالبا وطالبة اقامت كلية السياحة في جامعة البعث معرضا للترويج السياحي تحت عنوان لنعمرها حيث عرضت الفعاليات الطلابية الشبابية أكثر من 100 عمل فوتوغرافي لوجهات سياحية سورية تنوعت بين المعالم التاريخية والمواقع الاثرية والتراثية والسياحية والدينية في محافظة حمص.

في هذا الجانب أكد الدكتور جادو عفوف عميد كلية السياحة لنشرة سانا الشبابية “أهمية المعرض الذي نفذه طلبة قسم الادارة الفندقية في الكلية حيث تعاونوا على عرض أهم المواقع التي كانت تتمتع بها مدينة حمص من أماكن جذب سياحي مهم مصورين المطاعم والفنادق والأماكن الدينية والبيوت الأثرية والتاريخية كيف كانت تعج بالسياح والزوار قبل الأزمة التي ضربت مدينة حمص حيث شوه الأرهابيون هذه المعالم التاريخية العريقة بسبب جهلهم وحقدهم على الحجر كما البشر”.

وأضاف عفوف.. “بفضل عزيمة أهل حمص وبطولات الجيش العربي السوري تمكن أهالي هذه المدينة العريقة من إعادة إحياء بعض أماكن التلاقي كالمطاعم والمقاهي الأثرية فباتت تستقبل الزائرين يوميا أما البعض الآخر من هذه الأماكن فيحتاج إلى الترميم والتاهيل ليعود فضل من سابق عهده ولذلك فان المعرض يروج سياحيا لهذه المواقع داعيا لزيارتها وانعاشها مرة اخرى”.

بدورها أكدت الدكتورة رنا داود المشرفة على المعرض أن المعارض هي أحد أساليب الدعاية السياحية والعمل على إعادة إعمار المواقع الأثرية والدينية التي طالها الإرهاب الظلامي بالدمار والتخريب لافتة إلى أن الطلبة قدموا في معرضهم أيضا صورا لأفخم مدن المعارض والفنادق العالمية آملين أن يسعى القائمون على العملية السياحية في حمص مستقبلا للنهوض بمدينة خاصة للمعارض نظرا لأهمية منشأة من هذا النوع في دعم وتشجيع القطاعات السياحية والتنموية والاقتصادية.

وتضمن المعرض صورا للمطبخ الحمصي عموما من حيث صناعة الحلويات والمأكولات الشعبية التي طالما استقطبت الى موائدها السائحين والزوار والضيوف في تأكيد على اصالة الموروث الشعبي المتصل بهذا الجانب وما له من أثر على عملية الجذب السياحي.999

من ناحيته قال الطالب غدير محمد إن “الوسط الطلابي في جامعة البعث يبذل قصارى جهده لإعادة إحياء كل ما هو جميل وممتع وعريق في هذه المحافظة التي كانت تعج بالسياح والزوار من كل حدب وصوب”.

أما الطالبة تريزيا مخول فأكدت أن مشاركتهم في المعرض هي تأكيد على قدرة الشباب على المساهمة في بناء الوطن حيث القت الأعمال الضوء على أهم الأماكن المعروفة في حمص والتي تحتاج إلى ترميم وتأهيل.

إلى ذلك لفتت الطالبة هديل صواف إلى أن هذه الفعالية هي جزء مهم من مجال دراستهم في كلية السياحة وتعتبر حالة ترويج نوعية لمدينة حمص وتراثها وتاريخها كما انها دعوة لجميع السوريين للمجيء إلى مدينة المحبة والسلام والاستمتاع في أحضانها الطبيعية الخصبة.

وأشارت الطالبة ليلى يوسف إلى أن هذه الفعاليات هي شكل من أشكال المقاومة والصمود الطلابي حيث أثبت جمهور الطلبة قدرته على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه.

صبا خيربك ومثال جمول