نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. ورشة عمل حول الاتجار بالأشخاص في السويداء

السويداء-سانا

تركزت ورشة العمل التي أقامها فرع الاتحاد النسائي بالسويداء اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة حول الاتجار بالأشخاص وأحكامه دينيا وقانونيا وتربويا.

ولفتت رئيسة المكتب الإداري لفرع الاتحاد النسائي بالسويداء ريم أبو حسون إلى أهمية الورشة في تسليط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص ودور المؤسسات التربوية والتشريعات في الحد من انتشارها وإظهار آثار الأزمة الراهنة.

ونوه كل من الأب فادي سلوم والشيخ ياسر أبو فخر بموقف الأديان من الإنسان كسيد لنفسه وتميزه بالعقل.

فيما لفتت رئيسة لجنة المرأة في نقابة المحامين ابتسام مسعود إلى المرسومين التشريعيين رقم 3 و6 لعام 2010 المتعلقين بتحصين المجتمع ضد الاتجار بالأشخاص والعقوبات التي نصا عليها مستعرضة الأرباح السنوية لسماسرة الاتجار بالنساء حول العالم “واستغلال شبكات دولية للاتجار بالأشخاص النساء السوريات والمتاجرة بهن تحت مسميات متعددة”.2

وبينت الدكتورة في علم الاجتماع ريما الحجار أن “الأشخاص الذين يرتكبون جريمة الاتجار بالبشر يستغلون حالة الفوضى أو ضعف سلطة القانون ويستهدفون شريحتي الأطفال والنساء” داعية إلى ضرورة تعديل بعض القوانين والتشريعات القانونية ذات الصلة.

بدوره أشار رئيس فرع الأمن الجنائي بالسويداء ياسر فاعور إلى أن “سورية حرصت منذ انتشار هذه الظاهرة الإجرامية بشكل كبير على التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة للحد منها وكان لها دور كبير على المستوى الوطني والإقليمي في مكافحة تهريب المهجرين وتم إحداث إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص” لافتا إلى أن “تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح هو أخطر مظاهر جريمة الاتجار بالأشخاص التي يقوم بها تنظيم جرمي عابر للحدود تشترك فيه أكثر من دولة”.

ولفت أمين فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء كمال شجاع إلى دور المؤسسات التربوية والمنظمات الشعبية في نشر الوعي حول مخاطر هذه الظاهرة إضافة إلى جريمة تجنيد الأطفال وإرغامهم على الانخراط في الصراعات والحروب وخاصة ما يتعرض له “الأطفال في سورية من انتهاكات جسيمة لحقوقهم من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة”.