برلين-سانا
طالب خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور بوقف توريد الأسلحة الألمانية إلى السعودية مشيرا إلى أن النظام السعودي يمول المتطرفين في شوارع ألمانيا.
ويعتبر النظام السعودى الداعم والناشر الأساسي للفكر الوهابي المتطرف الذى يقوم عليه تنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات التكفيرية الأخرى وتؤكد تقارير ومعلومات استخبارية تورطه بدعم تلك التنظيمات في سورية والمنطقة مع رعايتها اعلاميا عبر القنوات الداعمة للإرهاب.
وطالب نوريبور في تصريحات لصحيفة هايلبرونر شتيمه الألمانية وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل بمناقشة مسألة “تمويل السعودية للسلفيين والمتطرفين” خلال زيارته المقررة إلى السعودية.
وقال نوريبور “من الاتهامات الرئيسية التي توجهها السعودية لقطر هو دعم الأخيرة للإرهاب وهذا الاتهام لا يخلو من الصحة لكن يبدو غريبا في الوقت نفسه فالسعودية تمول السلفيين والمتطرفين في شوارعنا لذلك يتعين على وزير الخارجية التحدث عن ذلك خلال زيارته إلى السعودية”.
إلى ذلك طالب نوريبور بوقف توريد الأسلحة الألمانية إلى النظام السعودي قائلا “سيتم أخذنا على محمل الجد في منطقة الخليج كوسطاء إذا تبنينا موقفا محايدا تجاه السعودية وإيران والوضع حتى الآن ليس كذلك في ظل استمرار توريد أسلحة ألمانية للسعودية”.
وكانت رئيسة حزب اليسار الالمانى سارة فاغنكنخت انتقدت بشدة أواخر الشهر الماضي “الدور المضر” الذى لعبه النظام السعودى فى سورية عبر تقديمه الدعم للتنظيمات الإرهابية بالأموال والسلاح مؤكدة أن “السعودية تلعب دورا مضرا للغاية فى كل هذه القضية فهى ليست فقط طرفا فى الازمة فى سورية بل ثبت أنها تدعم جماعات متطرفة وجماعات إرهابية هناك حيث تمولها وتمدها بالسلاح”.