دمشق-سانا
عدد كبير من الشباب المتطوع في فعاليات وفرق وجمعيات أهلية متنوعة سجل حضوره المتميز ضمن المبادرة التي أطلقها مؤخراً فريق “عمرها” التطوعي احتفاء بيوم التطوع العالمي حيث تضمنت المبادرة التي جاءت تحت اسم “مع بعض منعمل فرق” سلسلة من الأنشطة الرامية إلى ترسيخ مفهوم العمل التشاركي والعطاء دون مقابل خدمة للمجتمع وأفراده.
محمد الجدوع مدير فريق “عمرها” التطوعي بين لـ سانا الشبابية أن الفعالية جمعت عدة فرق تطوعية وجمعيات أهلية ضمن فعاليات مشتركة أطلقت على مدى أسبوع وتضمنت حملة تبرع بالدم لمرضى التلاسيميا وزيارة لمركز فاقدي الرعاية الأبوية بجمعية حقوق الطفل وحملة تنظيف منطقة البرامكة والفحامة بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة لذوي الإعاقة في جمعية “أمهات الخير” في مدينة التل تلاها زيارة لدار المسنين ومعايدتهم.
وبينت نيرمين محمود من فريق نحل المجتمعي أن التطوع هو طريقة راقية لاكتشاف الذات وأنه ارتقاء بالروح إلى أسمى معانيها لأهميته في البناء والتطوير على كل الأصعدة وخصوصاً الإنساني منها.
فيما قالت هدية عرنوس مديرة جمعية “أمهات الخير” في التل إن مشاركتهم جاءت كتعبير رمزي عن رغبتهم بإيصال مجموعة من الرسائل الإيجابية التي تحث على التطوع باعتباره عطاء غير مشروط يسهم في تطوير الشخصية الإنسانية ونشر وترسيخ مفهوم التشاركية للوصول نحو الأفضل.. بدوره لفت تميم نابلسي مسؤول فريق “شبابنا جوب” إلى أن الفعالية توسع خبرات المشاركين في ميدان العمل وتسهم في دعم الشباب المتطوع والذي يعتبر أساساً لكل عمل مجتمعي ناجح.
يشار إلى أن المبادرة تمت بالتعاون مع جهات أهلية عدة منها مؤسسة جفرا للتنمية والشباب وجمعية حقوق الطفل وجمعية أمهات الخير والفريق الطبي التطوعي ومنصة رواد سورية وفريق نحل المجتمعي ومؤسسة مساحات وفريق مئة كاتب وكاتب في سورية ومشروع شبابنا جوب.
ربى شدود
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: