نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

السلطات النمساوية تأمر بإغلاق مدرسة سعودية رفضت كشف هويات موظفيها

فيينا-سانا

أمرت السلطات النمساوية بإغلاق مدرسة سعودية رفضت كشف هويات موظفيها كما طلب من القائمين على إدارتها تقديم ترجمة محلفة لكل كتبها وموادها التعليمية بحلول نهاية السنة.

وأكد المتحدث باسم مجلس المدارس في فيينا ماتياس ميسنر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “إن مدرسة فيينا السعودية موضع تحقيق بسبب الشبهات التي تدور حول ما تنشره من تعاليم” مشيرا إلى أن المدرسة التي أسستها السعودية قبل 10 سنوات وتستقبل 160 طالبا ستضطر الى اغلاق ابوابها في نهاية العام الدراسي لأنها لم تقدم قائمة باسماء المعلمين ولا أعضاء إدارتها.

وأمام المدرسة التي لم تعلق على الموضوع مهلة أربعة أسابيع لاستئناف قرار إغلاقها ويأتي هذا الإعلان في حين تسعى النمسا إلى تعزيز وسائلها للتصدي لنشر الأفكار الإرهابية المتطرفة في البلاد .

وكانت السلطات النمساوية اعتقلت الشهر الماضي  13 إرهابيا لتحريضهم على عمليات إرهابية فى سورية وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة للبت في أمورهم.

وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية آواخر أيلول الماضي أنها تقدمت بمقترح جديد للحكومة النمساوية للموافقة على حزمة إضافية من القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب تدعو فيها إلى منع كل أشكال ورموز تنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين في النمسا ومعاقبة كل من يحمل الإعلام أو يظهر رموز التنظيمين علنا بالسجن وخاصة من يرفع الاعلام والشارات والشعارات التي تدعو إلى العنف والقتل والترهيب والتحريض تحت مسمى “الجهاد”.