حماة-سانا
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم بتأمين مستلزمات العملية الزراعية من بذار وأسمدة ومحروقات والسماح للقطاع الخاص باستيراد الآليات والجرارات الزراعية وإعادة العمل في الشركات المتوقفة عن العمل خاصة شركتا الحديد والإطارات وإعادة تشغيل محلج سلمية وتطوير العمل بشركة بصل سلمية.
ودعا المشاركون إلى نقل معمل شركة زيوت حماة والمحلج المتواجدين في حي البعث بمدينة حماة إلى خارج المناطق السكنية ومكافحة الفساد والهدر وإحداث مكاتب لشؤون الشهداء في المناطق وإقامة مدارس لأبناء الشهداء.
كما طالبوا بضبط الأسعار في الأسواق وإغلاق الصيدليات المخالفة لقانون تنظيم وبيع الأدوية وإحداث محطة للمحروقات في مدينة مصياف وتأمين مقر لمبنى كلية العلوم فيها وإحداث كليات للآداب في منطقة الغاب وسلمية ومحردة والتوسع في برامج التعليم المفتوح في جامعة حماة وحماية الغابات والأشجار المثمرة كالفستق الحلبي من القطع الجائر.
وأكد الدكتور مالك علي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي أهمية المؤتمرات السنوية باعتبارها محطات مهمة يتم من خلالها الوقوف على ما نفذ من خطط العمل المقررة لتكريس الإيجابيات وتجاوز المعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها مشيرا إلى ضرورة الابتعاد عن الروتين والعمل بجد وموضوعية كل في موقع عمله ومحاسبة الفساد وتعميق المصالحة الوطنية والاهتمام بأسر الشهداء.
وأشار الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة لحزب البعث إلى أن كل الطروحات التي قدمت ستجري دراستها وايجاد الحلول المناسبة لها ضمن الامكانات المتاحة داعيا إلى تجاوز السلبيات في العمل.
ولفت الدكتور غسان خلف محافظ حماة إلى أنه يتم البحث حاليا مع الجهات الحكومية لرصد 43 مليون ليرة لتجهيز بئر بلدة صوران داعيا الى تشكيل لجنة لدراسة الأضرار التي نجمت عن حالات الصقيع مؤخرا مؤكدا أن المحافظة جاهزة لتغيير أي لجنة حي مقصرة وأنها حققت خطوات كبيرة لإطلاق العمل من جديد في شركة الإطارات بحماة والتنسيق مع وزارة النفط لتأمين الفيول اللازم لشركة الاسمنت.