نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

بوشكوف وريابكوف: كييف تسعى لجر الاتحاد الأوروبي إلى حرب باردة مع روسيا

موسكو-سانا

أكد إليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي أن الهدف من قرار كييف استئناف العمليات العسكرية شرق أوكرانيا هو إثارة موجة جديدة من الهستيريا وجر الاتحاد الأوروبي إلى حرب باردة مع روسيا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن بوشكوف قوله في تغريدة له أمس على تويتر إن قرار كييف استئناف العمليات القتالية شرق أوكرانيا تم توقيته مع جلسة لمجلس الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم.

من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إنه ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على حزب الحرب في كييف لتغيير سلوكه وليس فرض عقوبات ضد روسيا لتسوية الأزمة الأوكرانية.

وردا على سؤال لوكالة تاس حول ما ينبغي على شركاء روسيا القيام به فيما يتعلق بتفاقم الوضع في دونباس أوضح ريابكوف “أن هناك عدة خطوات هامة وضرورية ينبغي للمجتمع الدولي القيام بها والشيء الرئيسي هو التوقف عن محاولة البحث عن المذنبين في الجانب الروسي ولكن للأسف الشديد أن ذلك لا يزال مستمرا دون أي دليل فقط لمجرد وجود أشخاص لا يحبون روسيا الحديثة مع سياستها المستقلة ودفاعها الثابت عن المصالح الوطنية ورعاية المواطنين وموقفها المسؤول بالنسبة للقانون الدولي “مشيرا إلى أن روسيا هذه لا تناسب البعض في العالم الحالي.

وتابع ريابكوف إذا كان السياسيون مهتمين حقا بتطبيع الوضع فعليهم إيلاء الاهتمام لحزب الحرب في كييف وجعله يمتثل بالكامل لاتفاقات مينسك بدءا من الإصلاح الدستوري والبدء بحوار طبيعي مع ممثلي دونباس.

وقال “إن الشيء الآخر الواجب القيام به هو أن يتم إدراك أن العقوبات ضد روسيا ستؤدي إلى نتيجة عكسية تماما لما كان متوقعا “موضحا أن بلاده أكدت مرارا وتكرارا عدم شرعية الإجراءات العقابية للضغط على روسيا وان موسكو لن تغير سياستها بسبب هذه العقوبات ولا تقدم تنازلات تحت الضغط لافتا إلى أنها تتحرك فقط وفق آفاق العملية السياسية العادية.

وتابع إن الشيء الثالث الذي من الممكن أن يقال في هذا الصدد هو إن على السياسيين المناهضين لروسيا أن يفكروا بالفائدة التي ستجنيها بلادهم من التعاون الطبيعي مع روسيا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أمس عن أسفها إزاء مواصلة القوات الأوكرانية قصف المدن الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.