S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
هلسنكي-سانا
كشفت الشرطة الفنلندية أن نحو 50 شخصا سافروا من فنلندا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المتواجدة في العراق وسورية خلال العام الماضي.
ونقلت محطة يلي التلفزيونية الوطنية في فنلندا عن جهاز المخابرات الفنلندي قوله أن نحو 20 شخصا عادوا من بين 50 فيما قتل ما بين ستة وثمانية آخرون وقال قائد شرطة هلسنكي جاري تابونين للمحطة التلفزيونية إنه في الأشهر الأخيرة جرت ملاحظة ارتفاع عدد النساء الشابات المنخرطات في التطرف لافتا الى انه من المهم منع الأشخاص من السفر إلى مناطق النزاعات لكنه أضاف أن تطبيق الإجراءات الوقائية صعب للغاية بسبب صعوبات في تحديد هوية الأشخاص الذين يريدون الانضمام الى ما يسمى “الجهاد”.
وباتت الدول الاوروبية مشغولة بتعداد الإرهابيين الأوروبيين الموجودين في سورية والعراق بعد ان سهلت انتقالهم وتحركهم وغطتهم سياسيا وإعلاميا وتبدو فرنسا في قلب المشهد اليوم حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي “مانويل فالس” عن جملة إجراءات أمنية وقانونية لمكافحة ما صنفه بـ “الإرهاب” في بلاده قائلا ان فرنسا ستنفق 425 مليون يورو أي ما يعادل 463 مليون دولار على الاجراءات الامنية لمنع وقوع هجمات على أراضيها.
وتأتي هذه الإجراءات الفرنسية في سياق حالة الرعب التي تسيطر على فرنسا بعد مضي أسبوعين على هجمات شهدتها العاصمة باريس وأدت الى مقتل 17 شخصا وقام بها أشخاص على صلة بتنظيمات إرهابية كـ “داعش” و”القاعدة” تسللت زوجة احدهم الى سورية عبر تركيا بعد ساعات معدودة من تنفيذ الاعتداءات.
وكشف تقرير أمريكي جديد أن الادارة الامريكية قامت بالتعاون مع دول عربية بمد التنظيمات المسلحة والتابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية وليبيا بالاسلحة وأن سفير واشنطن السابق في ليبيا ساعد شخصيا في اتمام تلك العمليات.