روما-سانا
اختتمت فعالية معرض الصور الضوئية بعنوان “كنوز الآثار السورية.. تراث للإنسانية” في العاصمة الايطالية روما بإقامة صلاة في كنيسة سانتا ماريا ان كوزمودين من أجل عودة الأمن والاستقرار الى سورية.
وقال راعي الكنيسة الأب مطانيوس حداد في كلمة عقب الصلاة ان المؤامرة الارهابية على سورية كانت وما زالت قائمة من الأمريكيين والأوروبيين عبر استمرار دعمهم لعصابات “داعش” و “النصرة” وما زالوا يشترون منهم البترول المسروق من سورية والعراق عن طريق العثماني التركي الذي شارك في سفك الدم السوري وسرقة مؤسساته ودمار البنية التحتية.
وشارك بالصلاة المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس في المنفى وعدد من الرهبان وأبناء الجالية السورية في ايطاليا وحشد كبير من العائلات الإيطالية والأجنبية.
وفي ختام الصلاة قام الجميع بزيارة المعرض الذي نال إعجاب الجميع.
يذكر ان المعرض الذي نظمته الجالية السورية في ايطاليا بالتعاون مع وزارة السياحة استمر نحو عشرة أيام ولقي إقبالا جيدا من الإيطاليين والسواح الاجانب الذين ابدوا اهتمامهم بالمعرض وتعاطفهم مع معاناة الشعب السوري جراء الإرهاب.
وقدمت الجالية في نهاية هذه الفعالية شرحا لما جرى ويجري إلى الآن من قتل ودمار على يد الإرهابيين المأجورين داعين الله تعالى ان يحفظ سورية وشعبها.
يشار الى أن الفعالية الأخرى بالنسبة لمعرض الصور الضوئية ستكون في جنوب ايطاليا في مدينة ليششة في 21 من الشهر الجاري وستضم مؤتمرا يشرح للجمهور المؤامرة الإرهابية على سورية ونتائجها المدمرة على التراث والحضارة السورية.