نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

مشروع إسباني أمام المفوضية الأوروبية للوقاية من التطرف

مدريد-سانا

كشفت صحيفة (اي بي سي) الإسبانية عن مشروع إسباني تم طرحه مطلع الأسبوع الجاري أمام المفوضية الأوروبية للوقاية من التطرف والتعصب.

وقالت الصحيفة في خبر نشرته أمس إن جامعة (كاميلو خوسيه سيلا) الإسبانية قامت بتقديم هذا المشروع إلى المفوضية الأوروبية وذلك في اطار سياسة الحكومة الاسبانية في مكافحة الإرهاب ومنع تحول المدن الغربية والأوروبية إلى حاضنات للمتطرفين في المستقبل مشيرة إلى ضرورة مكافحة مشكلة التطرف والتعصب من جذورها من خلال استخدام المناهج الثقافية والأدوات التعليمية والاجتماعية الهادفة إلى منع التطرف من الوصول إلى المراهقين والشباب.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع يسعى إلى تحديد شخصية المتطرف المحتمل والتعرف على الملامح التي يمكن التنبؤ بها حول تطرفه وتجنده بالاعتماد على دراسات التهميش والفقر والبطالة والأسر المفككة وذلك لمعرفة كيفية استغلال الشباب وسقوطهم بين أيدي المتطرفين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تأكيدها أن الفظائع والمجازر وأعمال القتل والإرهاب التي ينشرها المتطرفون من خلال أشرطة الفيديو على شبكة الإنترنت قد لا تأتي غالباً من الدول العربية بل أيضاً من داخل وقلب المدن والعواصم الأوروبية نفسها ودليل ذلك هو سفر ومغادرة العشرات من الشبان من إسبانيا إلى مناطق الصراع والحروب في الشرق الأوسط من أجل الإلتحاق والإنضمام إلى صفوف تلك الجماعات المتطرفة.

وقال إدواردو نويا عميد الجامعة الإسبانية للصحيفة: إن المشروع يقوم بمشاركة أكثر من ثلاثين خبيراً في مختلف المجالات من خمس جامعات وبمساعدة من عدة وكالات معنية بالامر مشيرا إلى أن المشروع يتطلب ميزانية تقدر بنحو /800/ ألف يورو.

يشار إلى أن معظم الدول الغربية بادرت بالقيام باجراءات لمنع ارتداد الارهاب عليها بعد أن ساهمت بشكل مباشر فى ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة نتيحة دعمها للتنظيمات الارهابية المسلحة.