S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
كراكاس-سانا
جدد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو دعم بلادة المطلق والحاسم لفنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو في مواجهتها للاجراءات الامريكية التعسفية ضدها مشددا على التشبث بصداقة وتعاون البلدين فنزويلا وكوبا.
وقال كاسترو في كلمة القاها في القمة الاستثنائية للتحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية البا.. إن “الإجراءات التعسفية والعدوانية التي لا أساس لها والتي اتخذها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ضد حكومة كراكاس والتي وصف فيها جمهورية فنزويلا بانها تشكل تهديدا للأمن القومي لبلاده قد تضحي بالسلام واتجاه العلاقات بين البلدان في النصف الغربي من الكرة الأرضية” مؤكدا من جديد تضامن بلاده مع فنزويلا ومواصلة المتعاونين الكوبيين الموجودين فيها تنفيذ مهامهم بما فيه منفعة الشعب الفنزويلي.
وأشار الرئيس الكوبي إلى وفاء بلاده المطلق لذكرى الزعيم التاريخي للثورة البوليفارية الفنزويلية أوغو تشافيز الذي وصفه بانه افضل صديق لكوبا داعيا شعوب وحكومات القارة الأمريكية إلى التحرك ولان تكون في حالة تأهب للدفاع عن جمهورية فنزويلا.
واعتبر كاسترو أن التضامن هو أساس الوحدة والتكامل الإقليمي.
وفي سياق متصل أكدت كوبا مجددا في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية الدعم غير المشروط لجمهورية فنزويلا البوليفارية أمام الإجراءات القسرية الامريكية المتخذة من طرف واحد مشيرة إلى أن واشنطن تنتقد حكومات أخرى في محاولة لإخفاء انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت انايانسي رودريغيز الممثلة الكوبية الدائمة في جنيف في مداخلة لها في الدورة الثامنة والعشرين لجلسات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن “بلادها تدعم الشعب الفنزويلي وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو وترفض الأمر التنفيذي الذي اصدره الرئيس الأمريكي باراك اوباما ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية”.
وشددت الممثلة الكوبية الدائمة في الأمم المتحدة على أنه لا يحق لأحد التدخل بالشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة أو اعتبارها “دون أي أساس” تشكل “تهديدا للأمن القومي” وتواجه جمهورية فنزويلا البوليفارية حاليا محاولات خارجية مدعومة من الولايات المتحدة الامريكية لتخريب استقرارها وزعزعة أمنها والقضاء على ثورتها الشعبية حيث تم موءخرا احباط عدة محاولات اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس مادورو نفذتها جهات يمينية بدعم من واشنطن.