واشنطن-سانا
أكد المركز الوطني الأميركي لبيانات الجليد والثلج أن رقعة الجليد البحري في المحيط المتجمد الجنوبي شهدت مستوى قياسياً في الذوبان للعام الثاني على التوالي حتى قبل نهاية الصيف الجنوبي، ما يترك القارة القطبية الجنوبية عرضة لأمواج ورياح ساخنة تهدد الغطاء الجليدي بشكل غير مباشر.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز قوله في تقرير: إنه في الـ 13 من شباط الجاري انخفض حجم الجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية إلى 1.19 مليون كيلومتر مربع، وهو أدنى مستوى مسجل منذ بدء قياسات الأقمار الاصطناعية في عام 1978.
وسجل المستوى القياسي السابق في شباط 2022 عندما انخفضت مساحة الجليد العائم في المحيط المتجمد الجنوبي إلى أقل من مليوني كيلومتر مربع لأول مرة.
وأشار المركز إلى أن الذوبان القوي المسجل منذ عام 2016 يثير مخاوف من حصول منحى تراجعي كبير لأول مرة، موضحاً أن تراجع رقعة الغطاء الجليدي البحري يعزز احترار المحيطات، ما يزيد آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
وبين المركز أن الحد الأدنى للغطاء الجليدي السنوي كان يسجل بين الـ 18 من شباط والـ 3 من آذار في السنوات الأخيرة، ما يدفع إلى توقع مزيد من الانخفاض بحلول نهاية الصيف الجنوبي الذي يتميز بدرجات حرارة عالية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency