حملة عشاق سورية تكرم الباحث المغترب فوزي أبو خير وفعاليات بجرمانا

ريف دمشق-سانا

كرمت “حملة عشاق سورية الثقافية والوطنية” وفعاليات أهلية من مدينة جرمانا المغترب والباحث فوزي أبو خير فضلا عن تكريم فعاليات اجتماعية وثقافية في المدينة.

وقال لؤي زهر الدين المشرف العام على الحملة خلال زيارة الفريق لمنزل المغترب أبو خير “نحن نعمل على تقوية أواصر المحبة بين فعالياتنا الاجتماعية على مختلف أنواعها ولا سيما أن وطننا يواجه حربا غاشمة ومؤامرة دنيئة وإيمانا منا بدور المثقف والمحارب والمقاتل في حماية الوطن نساهم في تكريمهم ونعمل على تشجيع هذه الفعاليات لنبقى صامدين معا” وقرأ الشاعر ماجد أوس مجموعة من قصائده الشعرية امام الحاضرين بين فيها دفاع السوريين عن وطنهم واستعدادهم للبذل للحفاظ على كرامته مظهرا جوانب نضالية عاشها الشعب السوري خلال العدوان على وطنه فقال .. /سورية موطن الأحرار أنت .. ونبراس الهدى للتائهين وشعلة مجدك تعلو اتقادا .. فلا عجبا لكثر الحاقدين أيا وطنا تمزقه خطوب .. توجهها سهام المعتدين أخاطب طيفك ويقول قلبي .. وقاك الله شر العابثين/.

كما كرم عشاق سورية الدكتور إحسان عز الدين نظرا لمواقفه الاجتماعية والثقافية والوطنية ولدوره البارز في معالجة آثار الأزمة في مدينة جرمانا وخارجها على الصعيد الاجتماعي أو الثقافي أو الصحي حيث قدم الأديب والمترجم أدهم مطر مجموعة من كتبه تكريما للدكتور عز الدين بينما قرأ الشاعر ابراهيم مطر قصيدة أثنى فيها على الدكتور المكرم فقال.. /في كل ناحية وقفت فلم أجد .. أبدا له في المكرمات مثيلا يعطي ويجزل في العطاء عشية .. ويظل يجزل بكرة وأصيل/.

وتم تكريم اللواء المتقاعد مجيد الزغبي الذي شارك في حرب تشرين التحريرية إضافة إلى دوره التنموي الاجتماعي بينما ألقت إيمان حوارني المشرفة على منتدى اللوتس الوطني كلمة بينت فيها” مدى محبة الشعب السوري لبعضهم من أجل تخطي تداعيات الحرب الكونية على سورية فضلا عن السعي لتكريم كل شهداء الوطن”.

وأظهرت نجوى عباس نائب المشرف على فريق عشاق سورية الأعمال التي قامت بها منظمة الهلال الأحمر السوري ثم قدمت شهادة تكريم إلى مفيد كرباج المتطوع في الهلال الأحمر والذي أسس فريق بروكار التطوعي والتجمع الشبابي بجرمانا لدوره الاجتماعي و الثقافي.

وعن رأيها في ظاهرة هذه التكريمات قالت مي الشهابي رئيسة مجلس الإدارة في عشاق سورية ومدير عام دار فلستينا للنشر والتوزيع إن ظواهر هذه التكريمات تعمل على تقوية الثقافة الاجتماعية والوطنية بين أبناء شعبنا وتضعه أمام مسؤوليته في فهم طبيعة المؤامرة التي يحيكها العالم ضده .

بدوره قال الباحث بسام عبيد إن هذا التعاون والتماسك أمام ظواهر تكريم الفعاليات الثقافية والاجتماعية في وطننا يدل على أن الوعي العلمي والثقافي مازال يحافظ على رونقه وأن سورية شخصية حضارية لا يمكن أن يعبث بها أحد .

وقالت إيمان الحوراني مديرة نادي اللوتس الشبابي إن هذا التكريم هو تكريم وطني بامتياز لأن المكرم أبو خير تحمل كافة الأعباء والمتاعب في الغربة لنصرة الوطن ولم يتخل عن ذرة من ترابه بترك كل شيء وعاد ليعيش ما يعانيه السوريون ويكمل تعليم أولاده في سورية.

متابعة: محمد خالد الخضر