مانيلا-لندن-سانا
بعد تنامي التحذيرات والمخاوف من الإرهاب وانعكاسه على الدول التي يخرج منها أعلنت الشرطة الفلبينية اليوم اعتقال إرهابي استرالي يدعو عبر الإنترنت إلى الالتحاق بـ الجهاد في سورية والعراق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية روبن سينداك قوله إنه “تم اعتقال روبرت ادوارد سيرانتونيو البالغ من العمر 29 عاما ويطلق على نفسه اسم موسى سيرانتونيو في مدينة سيبو وسط الفلبين وسيتم تسليمه الى استراليا”.
واوضح مسؤول في الاستخبارات مطلع على العملية انه تم اعتقال سيرانتونيو إثر طلب من الحكومة الإسترالية موضحا أن هذا الشخص يمتلك موقعا الكترونيا وينشر التعاليم المتطرفة ويروج للجهاد ويدعو الإخوان المسلمين للذهاب الى سورية والعراق للقتال إلى جانب ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة.
ولفت المسؤول الى أنه “سيتم إبعاده بعدما ألغي جواز سفره”.
وأطلقت عدة دول غربية وغيرها تحذيرات مؤخرا جراء تنامي ظاهرة الإرهاب وخوفا من أن ترتد آثارها عليها.
الشرطة البريطانية: استجواب بريطاني أوقف مؤخرا للاشتباه بتورطه بالإرهاب
من جهتها استجوبت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية اليوم بريطانيا أوقف الأربعاء الماضي في مطار لوتون شمال لندن بينما كان يهم بالصعود إلى طائرة متوجهة إلى تركيا يعتقد أن هدفه الانضمام إلى المجموعات الإرهابية في سورية كما يشتبه بأنه كان يعد لعمليات إرهابية.
وأوضحت الشرطة البريطانية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل أوقف عصر الأربعاء “للاشتباه في تورطه في إعداد عمليات لارتكاب عمل إرهابي”.
كما أوقف ثلاثة رجال في أحياء لندن الغربية للاشتباه في ارتكابهم أعمالا إرهابية مرتبطة بما يحدث في سورية ويشتبه في قيام اثنين منهما بالإعداد للقيام بأعمال إرهابية بينما يشتبه في الثالث بأنه يمول الأعمال الإرهابية.
يشار إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري أوقفت السلطات البريطانية عند الحدود عشرات الأشخاص الراغبين بالتوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية فيها أو العائدين منها عبر تركيا.
وكان متهمان أقرا الثلاثاء الماضي أمام محكمة في لندن أنهما كانا ينويان التوجه إلى سورية من أجل ما سمياه “الجهاد”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس نية بلاده سن قوانين جديدة طارئة تجبر شركات الاتصالات على الاحتفاظ ببيانات المستخدمين لمدة سنة وتسمح للشرطة وأجهزة الاستخبارات والتجسس البريطانية بالولوج إلى بيانات الهواتف المحمولة وشبكة الانترنت بحجة تزايد المخاوف الأمنية في الوقت الذي تتزايد فيه حالة الخوف والترقب لدى بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية من مخاطر الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون فى صفوف المجموعات المسلحة في سورية واحتمال عودتهم إلى بلادهم لشن هجمات فيها.