نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

كلية الصيدلة بجامعة دمشق تحتفل بتخريج أكثر من 580 طالباً وطالبةً ‏

دمشق-سانا

احتفلت كلية الصيدلة بجامعة دمشق اليوم، بتخريج أكثر من 580 طالباً ‏وطالبةً لدورة 2024، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، ‏وحشد من أهالي الخريجين.‏

وفي كلمة له خلال الحفل، أشار الوزير الحلبي إلى أن التخرّج هو يوم الحصاد والفرح، وتتويج ‏للجهود التي بُذلت طوال سنوات من الدراسة والعمل الجاد والمثابرة، معتبراً ‏أن الخرّيجين هم مستقبل الوطن، وعزّته، وطاقته المتوقدة. ‏

ولفت الوزير الحلبي إلى أن التخرّج لا يعني نهاية الرحلة، بل هو بداية ‏طريق جديد مليء بالتحديات والفرص، مضيفاً: “إن مهنة الصيدلة تتطلب ‏رحابة صدر، ودِقةً وانضباطاً، وحرصاً دائماً على مواكبة التطور العلمي ‏والبحثي، في ظل ما يشهده العالم من تطوراتٍ طبية متسارعة”.‏

وأكد الوزير الحلبي للخريجين أن الوطن في أمّس الحاجة إليهم، ولعقولهم ‏النيرة، وقلوبهم المخلصة وسواعدهم التي لا تعرف الكلل، وأن سوريا تُبنى ‏بسواعد أبنائها الأوفياء، وإصرارهم على التقدم والازدهار، نحو مستقبل لا ‏مكان فيه للقهر، أو الاستبداد، بل للحرية والكرامة والعدالة والمواطنة والعمل ‏الجاد.‏

بدوره، رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، أشار إلى أن الجامعة ‏تفخر بتخريج كوكبة جديدة من طلاب كلية الصيدلة، الذين يمثلون ثمرة ‏سنوات من الجد والاجتهاد، وعنواناً لمستقبل علمي واعد، مؤكداً أن الجامعة ‏مستمرة في تطوير التعليم العالي وتخرّيج كفاءات تمتلك المهارة والعلم ‏والالتزام لخدمة الوطن والمجتمع. ‏

ولفت الدكتور الجبّان إلى أن التخرّج بدايةٌ لمرحلةٍ جديدة في الأداء المهني ‏والأكاديمي، داعياً الخريجين ليكونوا شركاء فاعلين، لنهضة وبناء سوريا ‏الحديثة القائمة على العلم والكرامة والإبداع.‏

عميدة كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف، أشارت إلى أنّ كلية الصيدلة في ‏جامعة دمشق تشكل نموذجاً عريقاً في التعليم الصيدلاني العربي، لكنها تتطلب ‏تحديث المناهج، ومواكبة المستجدات، ولا سيما في مجالات الصيدلة السريرية ‏والأدوية البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، مبينة أن الوقت حان لإطلاق ‏برنامج الـ ‏PharmD‏ الدراسي المتقدم في الكلية، بما ينسجم مع دورها ‏الريادي، ويواكب ما تشهده مهنة الصيدلة من تحوّل في دور الصيدلاني، من ‏صرف الدواء إلى تقديم رعاية دوائية متكاملة.‏

ولفتت الدكتورة يوسف إلى ضرورة تخّريج صيادلة يمتلكون مهارات التفكير ‏النقدي، والذكاء العاطفي، والابتكار، والتعلّم النشط، والقيادة، والتنوع الثقافي، ‏والمرونة، وإتقان أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي دخلت في ‏التشخيص والعلاج وتطوير الأدوية، مضيفةً: “إن مهمة كليات الصيدلة لا ‏تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تشمل بناء الشخصية الصيدلانية القادرة ‏على التأقلم، والمساهمة، والتغيير”.‏

وفي كلمة الخريجين، اعتبرت الخريجة الأولى إيڤا ظريفة، أن يوم التخرّج يوم ‏استثنائي للطلاب، وأن الاجتهاد في العلم لا يعني الانعزال عن الحياة، بل ‏يمكننا أن نعيش توازناً حقيقياً نطلب فيه العلم بشغف، ونبني فيه علاقات ‏إنسانية، لافتةً إلى أن الطالب المتفوق هو الذي يوازن بين دراسته وحياته، ‏موجهةً الشكر باسم الخريجين للكادر التعليمي والإداري في الكلية الذين ‏أسهموا في بناء الطلاب الوجداني والعلمي، ومؤكدة أن تخرّجهم بداية جديدة ‏لمسيرة أعظم.‏

حضر حفل التخرج، أمين مجلس التعليم العالي‏، ونقيب صيادلة سوريا، ونقيبا ‏صيادلة دمشق وريفها، ونواب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي ‏والشؤون الإدارية، وعدد من عمداء كليات الصيدلة.‏

انظر ايضاً

“إيدنا بإيدك خطوة بخطوة” معرض لفرص العمل في كلية الصيدلة بجامعة دمشق

دمشق-سانا تحت عنوان “إيدنا بإيدك خطوة بخطوة” نظمت كلية الصيدلة بجامعة دمشق بالتعاون مع فرع …