نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

زعيم الليبراليين الأوروبيين يدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل لحماية حرية الإعلام في تركيا

اسطنبول-سانا

دعا غراهام واتسون زعيم الليبراليين الأوروبيين الاتحاد الأوروبي للتدخل لمنع زعيم النظام التركي رجب طيب أردوغان من تنفيذ مخططه الهادف إلى مداهمة صحيفة زمان التركية المعارضة واعتقال صحفييها.

وجاءت تحذيرات واتسون في أعقاب التقارير التي تدوالتها الأوساط الإعلامية التركية والتحذيرات من مخطط يهدف من خلاله أردوغان إلى استكمال مضايقة وإغلاق ومصادرة وسائل الاعلام المعارضة لسياسته واعتقال صحفييها ومن بينهم أكرم دومانلي رئيس تحرير صحيفة زمان وبولنت كناش رئيس تحرير صحيفة توديز زمان الناطقة بالإنكليزية.

وذكرت وكالة أنباء جيهان التركية اليوم أن واتسون طالب بروكسل في رسالة بعث بها إلى فيديريكا موغيريني المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حملت عنوان “أردوغان قد يستولي على زمان” بـ “تحذير أردوغان” مؤكدا “ضرورة القول بأنه لا يمكن إسكات الصحف المعارضة لأردوغان عن طريق مداهمتها والاستيلاء عليها”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انتقدت الجمعة الماضية رئيس النظام التركي الذي شن حملة ضدها عقب نشرها مؤخرا مقالا انتقدت سياساته القمعية القائمة على إسكات جميع الأصوات المعارضة له.

وفي هذا السياق وتأكيدا على سياساته القمعية الرافضة للحوار وحرية الصحافة عرقل اردوغان خلال الأسبوع الماضي حصول الصحفي والكاتب الأمريكي ستيفن كينزر والرئيس السابق لمكتب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تركيا على الجنسية التركية الفخرية عقب كتابته مقالا انتقد فيه أردوغان.

كمت يذكر أن التوترات السياسية التى يثيرها أردوغان تتزايد في تركيا مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من شهر حزيران المقبل وسط محاولاته المستميتة للاحتفاظ بهيمنته على البلاد والمستمرة منذ عام 2002 كما أن نظامه يشن منذ أشهر حملة اعتقالات ضد المناهضين لسياسته طالت الآلاف من عناصر الجيش والشرطة والقضاة والمدعين العامين والاعلاميين ورجال الأعمال ممن شاركوا فى كشف فضائح فساده أو ممن شاركوا في مظاهرات ضده.