فرع دمشق والمنطقة الجنوبية للسورية للشبكات: مستعدون لعملية إعادة الإعمار

دمشق-سانا

أكد مدير فرع دمشق والمنطقة الجنوبية للسورية للشبكات، أحمد زيدان، استعداد الفرع لتنفيذ أي مهام توكل إليه، وخاصة لجهة إعادة الاعمار، نظراً لما يملكه من إمكانيات وخبرات، قادرة على التنفيذ خلال مدد زمنية قياسية.

وذكر زيدان في تصريح لمراسل سانا، أنه بعد التحرير تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان، لدراسة واقع الفرع، وتمت إعادة هيكليته، ومعالجة الترهل الإداري الذي كان، أيام النظام البائد، ما أسهم في تمكينه من القيام بمهامه الرئيسة، وليعود الى دوره من جديد، في تنفيذ المشاريع الكبرى.

المشروعات المنفذة والحالية

وبخصوص الأعمال التي نفذها الفرع بعد التحرير، وما يتم العمل عليه حالياً، بين زيدان أنه وبالتنسيق مع محافظة دمشق، يتم العمل على صيانة الإنارة العامة في الشوارع والساحات الحيوية بمدينة دمشق، من خلال تركيب 435 جهاز توفير طاقة (ليد)، تعمل على الطاقة الكهربائية، باستطاعة تتراوح بين 180 و250 واطاً.

وتشمل محاور العمل وفق مدير الفرع إنارة محاور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – ساحة الامويين، ساحة الأمويين – جسر فكتوريا (شارع بيروت)، وأوتستراد المزة، الجسر الأبيض، ساحة الميسات، إضافة إلى تقاطع المجتهد إلى دوار كفر سوسة، حيث تصل مسافة هذه المحاور 5400 متر طولي، تم إنجاز بعضها، على أن يتم إنجاز المتبقي منها، خلال مدة لا تتجاوز الـ 20 يوماً، كما قام الفرع بتركيب 500 جهاز إنارة على الطريق الواصل بين مستشفى المواساة وطريق قصر الشعب، و500 جهاز إنارة (ليد) من نهاية السومرية وصولاً لباب قصر الشعب.

وعن مشروع إنارة طريق مطار دمشق الدولي وتفرعاته، بين زيدان أن ورشات الفرع تقوم حالياً بتركيب 1200 جهاز طاقة شمسية، انطلاقاً من العقدة الخامسة، وصولاً إلى مدخل المطار وتفرعاته، حيث تم العمل على هذا المشروع بشكل اسعافي، وذلك نتيجة الحركة الكثيفة التي شهدها المطار بعد التحرير، كما يتم العمل على مشروع استبدال حوالي 200 جهاز إنارة، وصيانة أجهزة أخرى تعمل على بخار الصوديوم، في مدينة المعارض الجديدة، تزامناً مع التحضيرات لإطلاق الدورة الـ 62، لمعرض دمشق الدولي، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من المشروعين خلال اليومين القادمين، كما تعمل ورشات الفرع وبالتنسيق مع المحافظة، وبشكل يومي على صيانة الإنارة في المدينة، ومعالجة شكاوى المواطنين، سواء في الإنارة، أو أي مشاكل كهربائية أخرى تأتي ضمن اختصاصات الفرع.

الخطط المستقبلية

وفيما يتعلق بخطط الفرع المستقبلية، أفاد زيدان بأن هناك خطة لتركيب 1479 جهاز إنارة طاقة شمسية مدمجة باستطاعة 100 واط، على مدخلي دمشق الشمالي والجنوبي، وعلى عدة محاور تشمل شوارع وساحات في مدينة دمشق، على مسافة 18663 متراً طولياً، خلال مدة لا تتجاوز الشهرين.

ولفت مدير الفرع إلى وجود عدة مشاريع تتعلق بمد الشبكات وإنارة الشوارع متوقفة حالياً، كمشروع ضاحية قدسيا، وضاحية الفيحاء بريف دمشق، مؤكداً جهوزية الفرع لاستكمالها، في حال طلبت المؤسسة العامة للإسكان ذلك، مشيراً إلى أنه يتم العمل على تفعيل المشاريع الأخرى التي تقوم بها الشركة، كصيانة الإشارات المرورية، ومد شبكات التوتر العالي، ومراكز التحويل، وغيرها من الاختصاصات التي تضطلع بها الشركة.

وحسب زيدان يقوم الفرع بتوريد وتصنيع وتركيب أعمدة الإنارة بمختلف ارتفاعاتها، وأشكالها مثل التزيينية، والديكورية، وبما يتناسب مع حجم الطرق ونوعها، لافتاً الى وجود ورشات وكادر فني مختص بدراسة تنفيذ منظومات الطاقة الشمسية، حيث تم تنفيذ عدة مشاريع منها، على مستوى البلد للطاقة البديلة، وتركيب منظومات طاقة شمسية باستطاعة واحد ميغا واط للوزارات والجهات العامة.

وتشارك السورية للشبكات، من خلال فروعها، بحسب زيدان، في المعارض التخصصية، من خلال جناح لها، حيث شاركت مؤخراً في معرضي بيلدكس، وتكنو بيلد، وستشارك في معرض دمشق الدولي، كشركة تمتلك الخبرات الكبيرة في تنفيذ المشاريع.

واقع العمل في الفرع

ولفت زيدان إلى أن يتم اجراء دورات تدريب وتأهيل مهنية، لتأهيل كوادر فنية، سواء بالكهرباء، أو في مجالات أخرى، كما تقوم الشركة بتأمين وسائل ومعدات السلامة المهنية والحماية للعمال، مؤكداً استعداد الفرع لمواكبة أي مهام توكل اليه، خاصة بما يخص إعادة الإعمار، نظراً لما تملكه الشركة وفروعها، من إمكانيات وخبرات، وقدرة على التنفيذ خلال مدد زمنية قياسية.

يذكر أن السورية للشبكات هي إحدى شركات القطاع العام الإنشائي في سوريا، وتتبع لوزارة الأشغال العامة والإسكان، ومن مهامها تنفيذ أعمال التوتر العالي، وأعمال الكهرباء، والاتصالات، والميكانيك، ودراسة وتنفيذ شبكات التأريض، ومانعات الصواعق، وتركيب عدادات “التكسي”، وصيانتها، وتركيب وصيانة عدادات الكهرباء المتطورة، وتركيب وصيانة أنظمة المرور المتطورة.