برلين-سانا
رحّبت ألمانيا بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدّولية المعنية بالجمهورية العربية السّورية بشأن أحداث السّاحل، مشيدةً بالدّعم القوي الذي قدمته الحكومة السّورية لإنجاز التحقيق.
وقال القائم بأعمال السفارة الألمانية بدمشق كليمنس هاخ في تغريدة عبر منصة إكس: إنّ ” التحقيق يوفر لسوريا وشركائها الدوليين صورة كاملة وشفافة عن الأحداث”، مبيناً أن الحكومة السّورية توصلت إلى نتائج مماثلة في تحقيقها الخاص حول أحداث الساحل.
وأشار هاخ إلى أنه من الضروري متابعة توصيات لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول أحداث الساحل، لضمان المساءلة واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، معتبراً أن التحقيق يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به لتوفير شفافية ومساءلة مماثلتين بشأن الأحداث الأخيرة في السويداء.
“وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أكدت أن أحداث الساحل في آذار الماضي شهدت أعمال عنف وانتهاكات قد ترقى لجرائم حرب، مشيدةً بتعاون الحكومة السورية وإتاحة الوصول الكامل للمناطق المتضررة والمواقع ذات الصلة”.