نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

المطران حنا: نرفض الخطاب الفتنوي وندعو إلى خطاب يوحد

القدس المحتلة-سانا

شدد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس على وحدة الشعب الفلسطيني بكل اطيافه في الدفاع عن القدس وعن الكرامة والانتماء لهذه الارض المقدسة.

وأكد البيان المشترك الصادر بعد اجتماع المطران عطا الله مع الكاتب راسم عبيدات والمربي الكاتب ابراهيم دعيبس والناشط المقدسي اسماعيل مسلماني للتداول في جملة من القضايا الوطنية ولا سيما قضايا الوحدة الوطنية والسلم الاهلي ونبذ الفتنة والكراهية والعنف.. على رفض البيان المنسوب لتنظيم /داعش/ الارهابي والذي عمم في مدينة القدس يوم أمس قائلا “إن شعبنا الفلسطيني يرفض هذه اللغة التحريضية العنصرية العنفية المقيتة فشعبنا الفلسطيني كان وسيبقى شعبا واحدا موحدا بمسيحييه ومسلميه واي خطاب يحرض على الفتن لا يمثلنا ولا يمت الى اصالة شعبنا لا من قريب ولا من بعيد”.

ودعا البيان الصادر عن الاجتماع إلى ضرورة أن يقوم رجال الدين الاسلامي والمسيحي بتوعية الاجيال الصاعدة وتكريس الخطاب الذي يقرب ولا يفرق والذي يعزز الوحدة الوطنية والاخاء الديني بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد موءكدا على اهمية المبادرة الى سلسلة من الموءتمرات واللقاءات والاجتماعات حول موضوع السلم الاهلي وتشكيل جسم مقدسي يضم شخصيات دينية ومدنية يهدف الى الحفاظ على السلم الاهلي وافشال كل المخططات المعادية التي مصدرها الاحتلال وادواتها من التنظيمات الارهابية.

من جهة ثانية أكد المطران عطا الله خلال استقباله وفدا من كلية اللاهوت التابعة لجامعة اوماها في ولاية نبراسكا الامريكية يرأسه الدكتور البروفيسير نيقولاي رودي الاستاذ في كلية اللاهوت في جامعة اوماها على ان فلسطين الارض المقدسة هي مهد الديانة المسيحية ففيها تمت كل الاحداث الخلاصية وهي تاريخيا وتراثيا وايمانيا وجغرافيا مرتبطة بكل احداث الكتاب المقدس.

كما نوه بالعلاقات الاسلامية المسيحية باعتبار ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد يدافع عن حقوقه وكرامته وحريته مشيرا الى ان المسيحيين لهم دورهم واسهاماتهم في الحياة الثقافية والوطنية وهم حريصون على تأدية رسالتهم الانسانية والروحية والاجتماعية في هذه الارض المقدسة بعيدا عن التطرف والكراهية.

وسبق أن أكد المطران عطا الله خلال لقاء جمع شخصيات وطنية فى بلدة الخضر بالقرب من بيت لحم أول أمس ان كل مظاهر وممارسات التعصب الصهيونى او تنظيم /داعش/ الارهابى تمثل وجهين لعملة واحدة تخدم اجندة واحدة وسياسة واحدة ترمى لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المنطقة تدميرا كليا خدمة لمخططات استعمارية مشبوهة لا تريد الخير لفلسطين وللامة العربية لافتا الى ان المسيحيين والمسلمين فى فلسطين ينتمون الى شعب واحد يناضل من اجل حريته وكرامته واستقلاله بينما تعتبر مظاهر التعصب والتطرف دخيلة على مجتمعاتنا العربية هدفها الاساءة لثقافتنا واخوتنا وعلاقاتنا التاريخية الوطيدة.

انظر ايضاً

المطران حنا: الاحتلال لا يميز في عدوانه على غزة بين كنيسة ومسجد ومستشفى

القدس المحتلة-سانا أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الاحتلال الإسرائيلي …