نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

جمعية الصداقة العربية النمساوية: التدخل الغربي في دول المنطقة هو سبب عدم استقرارها

فيينا-سانا

أكدت جمعية الصداقة العربية النمساوية أن التدخل الغربي في سورية واليمن ودول المنطقة هو سبب عدم استقرارها موضحة أن ما سمي بـ “الربيع العربي” هو مجرد أوهام ولت لم تجلب معها سوى الإرهاب.

وقالت الجمعية في بيان نشرته صحيفة دي بريسه النمساوية “إن مستقبل السلام والحلول السياسية في بعض دول الشرق الأوسط مثل سورية واليمن يحتاج لتضافر الجهود الدولية وهذا ما لم يتحقق حتى الآن وخاصة مع تدخل الغرب وتحمله مسؤولية عدم الاستقرار في المنطقة بشكل واضح”.

وأوضح البيان أن ما سميت بـ “/الثورات العربية” لم تجلب الديمقراطية المنشودة مشيرا إلى وجود تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يفتك بالمنطقة ويصعب معه التنبوء بمستقبلها مشيرا إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية جاء نتاج دبلوماسية دؤوبة وأن الولايات المتحدة و”إسرائيل” هما اللذان يعرقلان عملية نزع السلاح النووي بين دول العالم.
ولفت البيان إلى الجهود التي بذلتها إيران لتحقيق اتفاق فيينا محذرا من وقوف الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي ضد الاتفاق النووي الإيراني بدعم “إسرائيل” باعتبارها الرافض الأكبر للاتفاق رغم قبول الإدارة الامريكية به ومشيرا في هذا الصدد إلى امتلاك كيان الاحتلال الإسرائيلي السلاح النووي.

وعزا البيان فشل مؤتمر نزع السلاح النووي الذي انعقد في نيويورك في أيار الماضي من هذا العام إلى الدور السلبي الذي لعبته كل من “إسرائيل” والولايات المتحدة ضد المقترح الدولي لوقف سباق التسلح منوها بدور النمسا الإيجابي في حث المجتمع الدولي دوما لمنع انتشار السلاح النووي.