أنغام الخط الشامي… فيلم تسجيلي بتوقيع المخرج ريمون بطرس

دمشق – سانا

أنهى المخرج ريمون بطرس عمليات التصوير لفيلمه الجديد بعنوان أنغام الخط الشامي وهو فيلم تسجيلي مدته خمس وثلاثون دقيقة من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

ويتناول الفيلم موضوع الحروفية في الفن التشكيلي من خلال تجارب تسعة فنانين تشكيليين مسلطا الضوء على مواهبهم في استخدام الحرف العربي كعنصر أساسي في اللوحة التشكيلية إلى جانب عنصر اللون..ومن هؤلاء الفنانين جمال بوستان -وليد الآغا -محمد غنوم – نذير نصر الله.

ويقول المخرج بطرس ل سانا الثقافية إنه “دخل بالكاميرا إلى مراسم هؤلاء الفنانين وعرض أعمالهم التي اشتغلوها عبر عشرات السنين بالإضافة إلى أعمالهم الحالية ليثبت للعالم أن سورية ما زالت ترسم رغم الكوارث والفجائع التي تمر بها وأن الفن والابداع في سورية لم يتوقفا بل ما زالا مستمرين رغم المعاناة التي أفرزتها ظروف الأزمة”.

ويتألف كادر الفيلم من خمسة وعشرين شخصا أبرزهم مدير التصوير محمود صنوبر والمونتير محمد علي المالح والموسيقي الفنان سمير كويفاتي الذي وضع الموسيقا التصويرية للفيلم بالتنسيق مع مخرج العمل الذي استوحاها من ألحان أغنيات سورية معروفة من المحافظات السورية مثل “ابعتلي جواب وطمني” هالأسمر اللون – ياماحلى الفسحة ياعيني – ياطيرة طيري -حبيتك زغيرون”.

ولفت مخرج حسيبة إلى أن الفيلم سيعرض عرضا خاصا في صالة الكندي بدمشق في وقت لم يحدد بعد وذلك بعد الانتهاء من تحضير البوستر والإعلانات وترتيبات العرض كما سيشارك الفيلم في المهرجانات العربية والعالمية معبرا عن أمله في أن ينال رضا الجمهور خصوصا أنه يتناول فيه موضوعا لم يسبقه إليه أحد.

وعن مشروعه القادم يقول المخرج المخضرم إنه يعكف حاليا على كتابة السيناريو لفيلم روائي طويل بعنوان “عشق وسنابل” وهو فيلم رومانسي يحكي عن عشق متبادل بين رجل في الستين من عمره وامرأة في الخامسة والخمسين يلتقيان بعد سنوات من الغياب لتتوالى الأحداث في ظل الأزمة التي تعيشها سورية.

وفي رصيد المخرج ريمون بطرس اثنان وعشرون فيلما أربعة منها روائية طويلة وثمانية عشر فيلما بين تسجيلي وروائي قصير وآخرها فيلم بعنوان “أطويل طريقنا أم يطول” الذي عرض في صالة الكندي قبل أشهر.

سلوى صالح