نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

الوطن العمانية: ما عجز أعداء سورية والمتآمرون عليها عن تحقيقه في الميدان لن يستطيعوا تحقيقه في السياسة

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن دعاة الحروب وداعمي الإرهاب يواصلون التشكيك في جدوى الجولة المقبلة للحوار السوري في جنيف ليس بناء على أن الظروف غير مواتية لعقدها وإنما أمل وسعي منهم إلى إعادة الأوضاع إلى مربعها الأول وممارسة سلوكياتهم الشائنة وأدوارهم التآمرية وإعطاء الإرهاب وتنظيماته جولة جديدة لمواصلة عملية التدمير والتخريب للدولة السورية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن معشر المتآمرين لا يزالون على عهدهم القديم بهدف اللعب على عامل الوقت والعمل على استغلاله في اتجاهين اتجاه دعم ذراعي تنظيم القاعدة الإرهابي “داعش والنصرة” من أجل عرقلة تقدم الجيش العربي السوري باتجاه المناطق التي يسيطر عليها التنظيمان الإرهابيان واتجاه دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة المتحالفة أساسا مع تنظيمي “داعش والنصرة” والمصنفة من قبل معسكر التآمر والإرهاب بـ”المعارضة المعتدلة”.

واعتبرت الصحيفة أن واقع الميدان والتحركات السياسية لمعسكر التآمر والإرهاب يشيران إلى عدم رغبة هذا المعسكر في التسليم بالواقع الميداني الذي بات يسير لصالح الدولة السورية حيث مقتضيات التحرك الميداني والسياسي لهذا المعسكر توضح إصرار بعض قواه على محاولة انتزاع أجزاء من الأرض السورية ليساوم بها ويتمكن من صرفها في السياسة في محادثات جنيف فيما هناك قوى أخرى ضمن معسكر التآمر والإرهاب تسول لها نفسها النيل من وحدة الأراضي السورية تحت عناوين مختلفة ومحاولة إعادة ملف اللاجئين إلى الواجهة مجددا من أجل ممارسة سياسة الابتزاز والتسول والارتزاق ومن أجل تحقيق أحلام عفا عليها الزمن.

وتابعت الصحيفة إن هذا لا يتناقض فحسب مع المبادئ التي تدافع عنها سورية منذ خمس سنوات وإنما يكشف سعي أولئك المتآمرين والداعمين للإرهاب إلى إعادة الأزمة إلى اليوم الأول الذي بدأت فيه ولكن من مناطق أخرى وبالتالي لن يكون لهم أي سند قانوني أو سياسي أو اجتماعي طالما لا يعبر من يفكرون فيه عن إرادة الشعب السوري وتطلعاته برؤية بلاده موحدة كما كانت وأفضل.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن استمرار معشر المتآمرين على سورية في سلوك طرق العدوان والإرهاب بغية تحقيق أحلامهم التآمرية والاستعمارية وتدمير الدولة السورية لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الاستراتيجيين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة لن يكتب له النجاح ما دامت هناك إرادة وصمود وحكمة سياسة اسمها سورية شعبا وجيشا وقيادة وبالتالي من عجز عن تحقيق أطماعه في الميدان عليه أن يوقن أنه لن يحققها بالسياسة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency