اللاذقية-سانا
سلطت الندوة التي أقيمت اليوم في دار الأسد للثقافة في اللاذقية الضوء على السلوكيات الخاطئة عند الأطفال والأهل وطرق التخلص منها وأهمية دور المدرسة والمرشدين النفسيين عبر المحاضرات التثقيفية والتوجيهية للطلاب وتحفيزهم للإقلاع عن السلوكيات الخاطئة.
وأكدت الاختصاصية بطب الاسرة الدكتورة ربى غزاوي خلال الندوة أن عقاب الطفل لا يعني اللجوء إلى ضربه أو إهانته لأن ذلك من العوامل المسببة لنفور الطفل وتمرده ودفعه لتكرار السلوكيات الخاطئة داعية إلى البحث عن علاج التصرف ومنع تكراره.
واستعرضت غزاوي أساليب المعالجة الصحيحة الواجب على الأهل اتباعها لعدم الوقوع في الخطأ والتركيز على التسلسل في المعالجة من خلال إرشاد الطفل للسلوك السليم عبر حوار هادئ بما يعزز ثقة الطفل بنفسه وبوالديه لا من خلال التعنيف في حال ارتكابه السلوك الخاطئ للمرة الأولى ودون علمه بأن ذلك من السلوكيات الخاطئة مبينة ضرورة محاورة الطفل في حال تكراره للخطأ لمعرفة أسباب التكرار.
ولفتت الدكتورة عزاوي إلى ضرورة تنبيه الطفل بما يتناسب مع عمره وادراكه أو عقابه في حال لزم ذلك إلى جانب إرشاده وتحفيزه للابتعاد عن السلوكيات الخاطئة ومن ثم مكافاته على ذلك قبل اللجوء إلى العقاب الذي يجب أن يكون المرحلة الأخيرة” على أن يكون منطقياً وعادلاً سواء أكان مادياً أم معنوياً”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: