S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم عن أسفها لعدم استخدام الأمم المتحدة للتهدئات الإنسانية التي اعلنت في وقت سابق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان لها بأن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أبلغ نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية رمزي عز الدين رمزي خلال مباحثات أجراها معه عن “أسفه لأن التهدئة الإنسانية في حلب لم تستخدم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للأحياء الشرقية للمدينة وإجلاء الجرحى والمرضى من هناك” مؤكداً أنه تم حث موظفي الأمم المتحدة على دراسة صيغ مثل هذه العمليات بشكل أدق مع الاطراف كافة.
يذكر أن الحكومة السورية وروسيا أعلنتا أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية التزاما باتفاق وقف الأعمال القتالية إلا أن التنظيمات الإرهابية كانت تخرق هذا الاتفاق بتوجيه من الدول الداعمة لها.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الشهر الماضي أن قرار إيقاف الضربات الجوية على المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب جاء تحضيراً للتهدئة الإنسانية ودعت جميع المسلحين في الأحياء الشرقية إلى ترك السلاح مع ضمان استفادتهم من مرسوم العفو.
وأوضح بيان الخارجية الروسية أنه تمت خلال مباحثات غاتيلوف ورمزي أيضاً مناقشة سبل إنعاش العملية السياسية في سورية في ضوء التوقف المطول للحوار السوري السوري وتأكيد أهمية استئناف هذا الحوار بين كل القوى السياسية المهتمة بوقف الأعمال القتالية وتحقيق تسوية بأسرع وقت على أساس قرار مجلس الأمن الدولي وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية والحفاظ على مؤسسات السلطة والقضاء على الإرهابيين والعودة إلى الحياة السلمية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن أمس انطلاق عملية واسعة النطاق ضد الإرهابيين في محافظتي إدلب وحمص لا تشمل حلب كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في وقت سابق أن القوات الجوية الفضائية الروسية لا تنفذ أي غارات في مدينة حلب منذ 29 يوماً.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: