طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أهمية دعم الدول الإسلامية بعضها للبعض الآخر وتجنب الخلافات فيما بينها خلافاً لإرادة الأعداء موضحاً أن “المواجهات القائمة في المنطقة مفروضة وتأتي لتحقيق مآرب أجنبية خبيثة”.
وقال خامنئي خلال لقائه الرئيس الاندونيسي “جوكو ويدودو” اليوم في طهران: “إن العديد من الأزمات أثيرت بهدف نسيان أسوأ أزمة في المنطقة وهي القضية الرئيسية للعالم الإسلامي أي قضية فلسطين في حين أنه كان ينبغي عدم السماح بنسيان هذه القضية”.
وأشاد خامنئي بمواقف اندونيسيا تجاه القضية الفلسطينية وبشخصية الرئيس الاندونيسي الأسبق احمد سوكارنو ودوره الهام في عقد مؤتمر باندونغ الذي كان الركيزة الأساسية لتأسيس حركة عدم الانحياز مضيفاً: “إن المواقف السياسية التي تتخذها اندونيسيا وإيران متقاربة في المنظمات الدولية”.
وأشار خامنئي إلى الطاقات الهائلة التي يمتلكها البلدان مؤكداً أهمية مضاعفة المبادلات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
من جانبه لفت ويدودو إلى أن اندونيسيا ملتزمة بقضية فلسطين وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل جاد وفاعل معرباً عن أسفه لعدم الاستقرار والازمات الناشبة في المنطقة وقال: “نعتقد أنه لو اتحدت الدول الإسلامية فإنها ستتحول إلى قوة اقتصادية كبيرة ومؤثرة”.
وأشار ويدودو إلى بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين إيران واندونيسيا موضحاً أن الهدف من زيارته الحالية يتمثل في تطوير العلاقات الاقتصادية ولاسيما في قطاع الطاقة ولافتاً إلى إجرائه محادثات بناءة مع الحكومة الإيرانية للتعاون في مجال الغاز ومصافي تكرير النفط كما تقرر أن تقوم الشركات الإيرانية بالاستثمار في مجال بناء محطات للكهرباء في اندونيسيا أيضاً.
يذكر أن الجانبين الإيراني والاندونيسي وقعا خلال الزيارة على أربع مذكرات تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة وتشجيع الاستثمار والتعاون القضائي في القضايا الجنائية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: