المحافظات-سانا
تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة ريف القامشلي لحزب البعث العربي الاشتراكي على إحداث كليات جامعية في مدينة القامشلي تابعة لفرع جامعة الفرات وتامين مستلزمات العمل للمجمعات التربوية خاصة التعليم الأساسي وإعادة العمل بالمجلس الزراعي الأعلى.
وطالب الأعضاء بتقسيط الديون المترتبة على الفلاحين والمستحقة الدفع للمصارف الزراعية وإعفائهم من الفوائد والتوزيع النهائي لأراضي أملاك الدولة المستأجرة من الفلاحين وزيادة أسعار المحاصيل الزراعية الاستراتيجية “القمح-الشعير-القطن” وزيادة المخصصات العلفية لمربي الثروة الحيوانية وتأمين البذار المحسنة للفلاحين في الوقت المناسب.
ودعا المشاركون إلى إحداث مراكز جديدة لاستلام الحبوب ومركز لاستلام الأقطان في مدينة القامشلي لتسهيل عمليات تسويق المحاصيل وترميم جسور قرية فارس كبير والدعبولية وإحداث بلديات جديدة في قرى “الزباء-تل ناصر- بلقيس-الرحية السوداء” والعمل على ترميم مركز بلقيس الصحي ودعمه بالأدوية الخاصة بمعالجة اللاشمانيا وإحداث مركز طبي في قرية خربة عمو.
وخلال حضوره أعمال المؤتمر اكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح ضرورة تعزيز ثقافة النقد البناء وتعميم العمل الإيجابي للاستفادة منها والإشارة إلى السلبيات لتلافيها.
حضر أعمل المؤتمر محافظ الحسكة جايز الموسى وأمين فرع الحسكة لحزب البعث سليمان الناصر.
وفي حمص دعا أعضاء شعبة المدينة الثانية للحزب خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي إلى تفعيل دور الجهات الرقابية على كل المؤسسات والشركات وتطبيق العدالة بساعات تقنين الكهرباء على كل الأحياء والمناطق مدينة وريفا وتوفير صرافات آلية لتسهيل حصول الموظفين على رواتبهم.
وطالب المؤتمرون بمحاسبة المقصرين ومكافأة المنتجين بالعمل وتوفير كل متطلبات ومستلزمات أسر الشهداء وإحداث مراكز متخصصة بالتدريب والتأهيل والتركيز على انتصارات الجيش وتضحياته في المناهج التربوية ومراقبة آليات عمل الجمعيات الخيرية ومصادر تمويلها وظاهرة الفساد فيها وإعفاء المواطنين المهجرين من رسوم عدادات المياه والكهرباء المترتبة عليهم وتطبيق العدالة في توزيع مادة المازوت وتوفير الدواء ومنع احتكاره من بعض تجار الأزمة.
وخلال انعقاد مؤتمرهم طالب أعضاء شعبة المركز الثانية بضرورة تعديل قرار وزارة التربية بخصوص عدم نقل امتحانات الطلاب في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي إلى مراكز المدينة وتأمين مدرسين في كل الاختصاصات لمدارس الريف الشرقي من حمص وخاصة في قرى الرقامة والشعيرات وجندر وشنشار وحسياء.
ودعوا إلى زيادة مخصصات مادة المازوت المخصصة للتدفئة للمواطنين في كل القرى الشرقية وتوفير الأسمدة الزراعية للموسم الزراعي الحالي وتطبيق العدالة في ساعات تقنين الكهرباء وتوزيع سلل غذائية للأسر المهجرة والمتضررة وتأمين وسائط نقل عامة بين المدينة والريف.
وأشار عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية عبدالمعطي مشلب إلى أهمية المؤتمرات الحزبية كمحطات يتم من خلالها الاطلاع على ما تم تنفيذه خلال السنة الماضية والعمل ضمن الإمكانيات المتاحة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية متطلباتهم المعيشية الأساسية.
وقال مشلب إن “صمود سورية في وجه المؤامرات كان بفضل انتصارات جيشنا الباسل وتضحيات شهدائنا الذين بذلوا دماءهم في سبيل الحفاظ على كرامة سورية”.
وفي السويداء أكد المشاركون في مؤتمر شعبة متقاعدي المحاربين القدماء في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أنهم سيظلون الجند الأوفياء للدفاع عن الوطن الذي يحتاج كل ابنائه اليوم وهو على مشارف النصر المؤزر بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه.
وطالب المشاركون بدعم اسر الشهداء والاستمرار بالطبابة المجانية للعسكريين بعد تقاعدهم لافتين الى اهمية الاسراع بإجراءات اضابير الشهداء وضمان حياة كريمة وعمل لبواسل جيشنا ممن امضوا عدة سنوات في الخدمة الالزامية والاحتياطية وهم يدافعون عن الوطن في وجه الهجمة الارهابية.
كما دعا عدد من المشاركين الى تحسين الواقع المعيشي في ظل الظروف الصعبة وتامين الخدمات الصحية للمحاربين القدماء بالشكل الامثل ودعم وتطوير الجناح العسكري في المشفى الوطني بمدينة السويداء وتوسيع خدماته وضرورة وقف التعديات الجائرة على الثروة الحراجية وتعزيز سلطة القانون ومكافحة الفساد ومحاسبة المتلاعبين بقوت الشعب ومستغلي الازمات.
وخلال حضوره فعاليات المؤتمر واجابته على مداخلات واستفسارات المشاركين اكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم يوسف احمد ان المحاربين القدماء والمتقاعدين العسكريين يشكلون حصانة في المجتمع نابعة من قوة عزيمتهم وارادتهم واستمرارية دورهم الفاعل في التوعية و رفع المعنويات والاستفادة من خبراتهم لمواجهة كل محاولات النيل من صمود السوريين ووحدتهم.
ولفت احمد الى ان سورية افشلت المؤامرة عليها و انتقلت الى مرحلة الانتصارات بفضل صمود الشعب وبطولات بواسل الجيش والقوات المسلحة وتضحيات الشهداء وحكمة القيادة ودعم الاصدقاء والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية النابعة من ارادة السوريين .
واشار الى حجم الاستهداف الذي طال الاقتصاد الوطني و التدمير الممنهج للبنى التحتية ولا سيما شبكات ومحطات توليد الكهرباء وابار وخطوط النفط والغاز وغيرها من القطاعات التي تركت اثارها على الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين والجهود الحكومية الكبيرة في هذه الظروف للحفاظ على عوامل الصمود الوطني وتأمين مستلزماته بشتى المجالات .
بدوره نوه امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء ياسر الشوفي بدور المحاربين القدماء في الدفاع عن الوطن وصونه سابقا وحاضرا عسكريا واجتماعيا وتوعويا بما يسهم في الحفاظ على امن واستقرار المجتمع.
من جهته اكد محافظ السويداء عامر ابراهيم العشي بذل كل الجهود لتقديم كل الخدمات للمواطنين وتحسينها ضمن الامكانات المتاحة في جميع المجالات ومتابعة عمل مختلف المؤسسات والدوائر ومحاسبة المقصرين ومعالجة مواضع الخلل والحرص والاهتمام في متابعة اوضاع اسر الشهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة.
حضر المؤتمر عدد من اعضاء قيادة فرع حزب البعث بالسويداء .
من جهته أكد أمين فرع حمص للحزب عمار السباعي أهمية المؤتمرات الحزبية في تقييم مسيرة العمل الماضية بهدف التعرف إلى كل الصعوبات والعمل على وضع المقترحات الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن الإمكانيات.
حضر المؤتمرات محافظ حمص طلال البرازي وأعضاء قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وخلال مؤتمر الشعبة الثانية للحزب في جامعة البعث أكد المجتمعون ضرورة اختيار الكوادر الإدارية من ذوي الخبرة والكفاءة وإعداد كوادر مميزة والعمل على تعزيز وترسيخ العدالة الاجتماعية وتعديل وتطوير البرامج والمقررات الدراسية لجميع الكليات بما ينسجم مع التقدم المستمر في كل المجالات العلمية التخصصية وتشجيع الفرق البحثية المتكاملة والابتعاد عن الفردية في إجراء البحوث.
وأشاروا إلى ضرورة تلافي التأخير في إصدار قوائم السكن للطلاب والإبقاء على توزيع الطلاب الناجحين والمنقولين القاطنين في وحداتهم السكنية على الغرف ثابتا أسوة ببقية الجامعات وشمول الضمان الصحي لعائلة كل عضو من أعضاء نقابة المعلمين إضافة إلى تخفيض رسوم التسجيل في التعليم الموازي والتعليم المفتوح وزيادة تعويضات الكسوة العمالية.
وأوضحت عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التعليم العالي الدكتورة فيروز الموسى أن المؤتمرات الحزبية محطات مهمة ومفصلية للوقوف عند أهم المطالب والاحتياجات للمواطنين لافتة إلى أن المداخلات والمقترحات لامست عددا من هموم الجامعيين والتي هي حق مشروع للارتقاء بالعمل وخاصة أن الحرب على سورية جزء كبير منها تستهدف الفكر والعقول فلابد من الوقوف يدا واحدة إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع الانتصارات لتبقى سورية المقاومة والممانعة شامخة عزيزة قوية بفضل جيشها وشعبها.
من جانبه بين رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن الجامعة كانت ولاتزال حاضنة لأبنائها فهي مركز إشعاع علمي وفكري ومعرفي حيث شكلت خلال الأزمة الحصن المنيع في وجه الإرهاب وتابعت مسيرتها العلمية لتثبت بأن العلم هو الأقوى في وجه الإرهاب الحاقد.
وفي حلب تركزت مداخلات ومقترحات أعضاء شعب العمال الثانية والتربية الأولى والباب والشهيد محيي الدين بكور حول تسريع وتائر العمل لإعادة تأهيل المعامل والمنشآت وخاصة في مناطق النيرب وعين التل ووضعها في الخدمة للبدء بدوران عجلة الإنتاج وفتح سقف الرواتب والأجور للعاملين في الدولة والعمل على إصدار قانون التقاعد المبكر وتشميل عائلات العمال والمتقاعدين بالطبابة المجانية وتوسيع السكن العمالي وزيادة عدد الصرافات الآلية.
وطالب المجتمعون بتبسيط الإجراءات للحصول على قروض لترميم المنازل التي تعرضت إلى التدمير جراء الإرهاب وتفعيل العمل بالبطاقة التموينية وتعيين عمال جدد بدلا من المتسربين ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار ومحاسبة تجار الأزمات وتوفير مادتي المازوت والغاز وزيادة عدد باصات النقل الداخلي ودعم مراكز الهاتف بالآليات والمعدات المطلوبة وإعادة فتح المكاتب البريدية وتفعيل دور المنظمات الشعبية.
وأكد محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال أن سورية تخطت أصعب المراحل وأحلك الظروف بانتصارها على الإرهاب وإفشالها للمؤامرات التي تحاك ضدها بفضل صمود الشعب وتضحيات أبطال جيشنا العربي السوري وقال “إننا اليوم نخوض معركة البناء والإعمار والطبقة العاملة تشكل الركيزة الأهم والأقوى في هذا المشروع الوطني الذي بدأ عملا دؤوبا في مختلف المفاصل وعلى كل المستويات لبناء سورية المتجددة وهو ما يستدعي مضاعفة العمل وبذل الجهود لإعادة دوران عجلة الإنتاج بأسرع وقت”.
من جانبه بين أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار أن المرحلة المقبلة مرحلة بناء وإعمار بامتياز.
بدوره قدم محافظ حلب حسين دياب عرضاً شاملاً لواقع المحافظة الخدمي وللخطط والمشاريع المقررة لإعادة البناء والإعمار مشيراً إلى أن الجهود تنصب حالياً على تحسين الواقع الخدمي وتوفير وتأمين كل المستلزمات الضرورية الى جانب السعي إلى إعادة التيار الكهربائي والمياه إلى المدينة.
حضر المؤتمرات عدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وعدد من مديري المؤسسات والدوائر الخدمية المختصة.
وتركزت مطالب أعضاء مؤتمر الشعبة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي في القنيطرة على زيادة كميات مازوت التدفئة وتأمين مياه الشرب في تجمعي الكسوة الشرقي والغربي واستكمال تأهيل شبكة الصرف الصحي في تجمع الحسينية بريف دمشق.
كما دعا أعضاء المؤتمر خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي في قاعة السابع من نيسان بدمشق اليوم إلى زيادة التواصل مع أبناء الجولان والقنيطرة في أماكن تجمعاتهم بدمشق وريفها للوقوف على واقعهم المعيشي وتلبية احتياجاتهم.
وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب الدكتور عمار ساعاتي إلى أهمية المؤتمرات الحزبية باعتبارها محطة لمراجعة الذات وتصويب الأخطاء وتجاوز السلبيات والتأسيس لانطلاق مرحلة عمل جديدة تكون على قدر تطلع المواطنين داعيا إلى التواصل مع جيل الشباب وإشراكه في الخطط انطلاقا من أهمية دور الشباب في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واستعداده للتضحية في سبيل الدفاع عن وطنه بوجه التنظيمات الإرهابية.
ودعا أمين فرع القنيطرة لحزب البعث وليد أباظة أعضاء المؤتمر إلى زيادة تواصلهم مع المواطنين ومعرفة همومهم ومشاكلهم.
بدوره أوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق لتقديم الخدمات من مياه الشرب ومازوت التدفئة لأبناء المحافظة في تجمعات الكسوة والحسينية وباقي التجمعات التي لا يوجد فيها وحدات إدارية من أجل توفير كل مستلزماتهم المعيشية وفق الإمكانيات المتاحة.
وفي اللاذقية تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة جبلة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي على إعادة النظر في سعر الأعلاف المقننة بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي للفلاحين ومربي المواشي وببناء مدرسة لأبناء وبنات الشهداء في مدينة جبلة.
وطالب الأعضاء خلال مؤتمرهم المنعقد اليوم في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة بتأمين الأسمدة اللازمة لأصناف المزروعات المختلفة حرصا على سلامة وجودة المحصول وانتاجيته وضرورة تنفيذ شبكات للصرف الصحي في بعض القرى حفاظا على سلامة البيئة وعدم تلوث الآبار وتزويد قرى “سيانو والعيدية” وحيي العمارة وجبيبات بمدينة جبلة بمحولات كهربائية جديدة إضافة إلى إعادة النظر بالمناهج التربوية وتنمية الحالة الفكرية في المجتمع الشبابي وتوفر الكتب في المكتبات المركزية.
بدوره أوضح أركان الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع أن الهدف من انعقاد هذه المؤتمرات “التصويب والتقويم ومعالجة أوجه التقصير في كل مجالات العمل وإعادة النظر بأدائنا” مؤكدا أنه يتوجب على كل فرد في المجتمع القيام بواجبه.
ونوه الشوفي بدور التربية والتعليم في تأسيس جيل فاعل وواع يكون الركيزة الأساسية لبناء الوطن وتعزيز انتصارات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن.
وأشار محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال رده على تساؤلات المجتمعين إلى الإجراءات التي اتخذتها المحافظة لتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين ابتداء من رغيف الخبز والمازوت وتوزيع السماد للفلاحين كل حسب مساحة أراضيه والعمل على تأمين الخدمات الأخرى للمواطنين “ضمن الإمكانيات المتاحة”.
حضر المؤتمر الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة فرع الحزب ومديرو المؤسسات والمنظمات الشعبية.
وفي طرطوس ركزت مداخلات أعضاء شعبتي مشتى الحلو وصافيتا لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال انعقاد مؤتمرهما السنوي على تأمين مادة مازوت التدفئة والغاز المنزلي وتوزيعها بشكل عادل من قبل اللجان المختصة والتقليل والتوزيع العادل في التقنين الكهربائي ومنح قروض زراعية قصيرة الأجل للفلاحين وتأمين السماد وتحديد الأجور المترتبة على عمليات نقل المواد الزاعية إلى المحافظات الأخرى وتنظيم لقاءات دورية لأعضاء مجلس الشعب على مستوى كل منطقة وضرورة إعفاء أسر الشهداء من القروض المستحقة للدولة بعد الاستشهاد والتأكيد على ثقافة المقاومة ومحاربة الفكر الوهابي عند إحداث تغير في المناهج التربوية ودعم الكليات العلمية المحدثة بالمواد المخبرية اللازمة.
وأشار الدكتور مالك علي عضو القيادة القطرية رئيس المكتب الاقتصادي القطري خلال مؤتمري شعبتي مشتى الحلو وصافيتا للحزب إلى أن سورية رغم ما تعرضت له من تدمير وخراب ممنهج لمؤسساتها والنيل من وحدتها واستقرارها ستعود أقوى بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود شعبها وحكمة قيادتها مؤكدا أهمية تواصل كوادر البعث مع المجتمع والاطلاع على احتياجات وهموم المواطنين والمساهمة في تأمينها وحلها.
وفي رده على مداخلات الحضور أكد مهنا مهنا أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي على أهمية دور الحزب في الاشراف والمتابعة لقضايا وهموم المواطنين وتأمين كل احتياجاتهم وخاصة في ظل المرحلة الحالية التي تتطلب تضافر جهود الجميع لتبقى سورية قوية شامخة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: