نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

عزوز: الإرهابيون القتلة أدوات رخيصة لقوى استعمارية غاشمة

القاهرة-سانا

أكد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية أن الإرهابيين القتلة الذين دمروا الكثير من إنجازات ومكاسب الشعب والطبقة العاملة في سورية وقاموا بأبشع جرائم القتل والذبح هم أدوات رخيصة لقوى استعمارية غاشمة تريد تقويض سورية وتاريخها وحضارتها لتحقيق مصالح استعمارية غربية صهيونية.

وأشار عزوز في كلمة له ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر العمل العربي في دورته ال41 الذي يعقد في القاهرة إلى أن نسبة التدمير والتخريب والسرقة لمعامل القطاع العام والخاص في سورية على يد التنظيمات الإرهابية بلغت نسبة كبيرة بينما تجاوز عدد الشهداء من الطبقة العاملة أربعة آلاف عامل لم يكن واحد منهم يحمل السلاح وإنما قتلوا على خطوط العمل والإنتاج أو في طريقهم إلى أعمالهم.

وقال عزوز يؤسفنا أن تنفق المليارات من الدولارات على الأسلحة والقتلة والمجرمين المرتزقة الذين يذبحون شعوبنا وأن تتحول بعض الدول العربية إلى أماكن لتدريب الإرهابيين تحت شعارات مضللة لتفتيت شعوبنا ودولنا وإفقارها وأن تعود ممارسات ومصطلحات كانت في حكم البائدة كتجارة الرقيق والعبيد.

وتسائل عزوز هل يعقل ونحن في الألفية الثالثة أن تفتح أسواق لتجارة الرقيق في بعض المدن العربية تحت ما يسمى غنائم حرب أو سبايا مؤكداً أن هذه الممارسات هي ما جاء بها ما يسمى الربيع العربي الذي رسمه وخطط له ونفذه أعداء الأمة العربية والإسلام الحنيف.

وتابع عزوز أنه رغم كل أعمال التخريب والتدمير فإن صمود الشعب السوري وبسالة قواته المسلحة أثبت قدرة سورية على البقاء وجدارتها بالحياة ويحقق الجيش العربي السوري في كل يوم انتصارات باهرة على هذه المؤامرة العدوانية الكونية وأدواتها الرخيصة من إرهابيين ومجرمين.

وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إلى أنه من منطلق روح التسامح تحقق المصالحات الوطنية في سورية نتائج طيبة في إعادة المضللين إلى صوابهم وتتسع باضطراد دائرة القاعدة الشعبية الرافضة للإرهاب والتطرف كما تتوالى الإنهيارات والهزائم في صفوف الإرهابيين وتنظيماتهم المشبوهة وتتعزز سيادة الدولة السورية.

وكان رجب معتوق رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب شدد على دور الحكومات العربية بتوحيد الجهود من أجل مواجهة الإرهاب الأسود وتوظيف مقدرات الوطن من أجل توفير العيش الكريم لأبنائه.

وأكد معتوق أهمية التعاون العربي في مجال التشغيل لتوفير فرص العمل للشباب العربي وتيسير تنقل الأيدي العاملة مشيراً إلى أن الدور الأكبر في هذا الخصوص يقع على عاتق الحكومات العربية في الدعم العربي بجانب تشجيع القطاع الخاص وتوفير حوافز للاستثمار من أجل خلق فرص عمل.

إلى ذلك استعرضت الجلسة العامة للمؤتمر تقريراً عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية للعام الماضي ونتائج أعمال الدورة 33 للجنة الحريات النقابية كما تم استعراض تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي الدكتور أحمد لقمان حول التعاون العربي وآفاقه لدعم التشغيل والتقرير السنوي لمتابعة التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل.

وكانت بدأت فى العاصمة المصرية القاهرة أول أمس أعمال الدورة العادية السادسة للمجلس المركزى للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة شعبان عزوز رئيس المجلس المركزى للاتحاد ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فى سورية ومشاركة رؤساء اتحادات وممثلى الاتحادات العمالية العربية في 13 دولة عربية بينها سورية.