نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

في مهمتهم الصعبة عناصر حماية معرض دمشق الدولي وزائريه يزرعون الإحساس بالطمأنينة والأمان-فيديو

دمشق-سانا

على مدى الأيام الماضية حرص رجال الأمن على ضمان سير فعاليات معرض دمشق الدولي بأفضل صورة ليستمتع الزوار بجو من الأمن والأمان الذي وفروه رغم إقبال مئات الآلاف في مساحة شاسعة تمتد عليها فعاليات المعرض المتنوعة.

ونجح رجال الأمن بمنع حصول أي اشكالات إذ تشتمل مهامهم على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحفظ النظام والأمن وتسهيل حركة الحافلات
وتنظيم الدخول ومنع حالات النشل والمشاجرات وجمع الأطفال المفقودين وسط الزحمة مع عائلاتهم في مركز تحكم موحد لجميع قوى الأمن المكلفة حماية المعرض وزائريه.

وفي لقاء مع مندوبة سانا أشار العقيد خالد الخطيب رئيس فرع المرور بدمشق إلى أن عددا كبيرا من شرطة المرور ينتشرون على الطريق المؤدي للمعرض لتأمين انسياب حركة السيارات والحافلات بما يضمن وصول الزائرين إلى مدينة المعارض حيث يبدأ عمل عناصر الشرطة من الساعة الثانية بعد الظهر حتى مغادرة آخر زائر.

 

وأشار إلى أنه بعد اليوم الأول الذي شهد إقبالا كبيرا فاق التوقعات تم إجراء تحسينات ملموسة في اليوم التالي لتفادي الازدحام من خلال عدة
اجراءات وفتح مسارب جديدة ومداخل إضافية إلى مدينة المعارض.

وبحدود الساعة الثامنة قبل موعد الحفل الفني شهد مدخل مدينة المعارض ازدحاما كثيفا تطلب من عناصر الأمن رفع طاقاتهم وعددهم بما يجنب تعكير مزاج الزائرين المقبلين بحماس وفرح شديدين وقال أحمد بعد تجاوزه نقطة التفتيش “الله يعينهم” بينما أعرب فؤاد الحموي عن شكره وتقديره بكل تواضع وحب وإيثار يؤدون عملا يتطلب جهدا وصلابة وضبط النفس وخاصة في لحظات تبدو الحشود أشبه بأنهار متدفقة من البشر أرتال من صفين يترقبون دخولهم بفارغ الصبر لكنهم مع ذلك فرحة الناس تنسيهم تعبهم كما يقول الملازم أول صقر الحامد “رغم مشقة الوقوف الطويل لكننا مسرورون لأن الفرح عاد للوطن بهذه الأعداد الهائلة الزائرة للمعرض والوفود العربية والأجنبية.. السرور والفرحة أنستنا التعب والجهد”.

ومع أنهم حماته وحراسه ويعطون الأذن لدخوله لكنهم لا يستطيعون زيارته والتجول فيه لأن الأولوية تنفيذ واجبهم المهمة الموكلة فرغم مضي ثمانية أيام من المعرض لم يتمكن الحامد من زيارته “نحن ننفذ مهمة موكلة لنا على مدار الساعة خلال فترة الزيارة وخارجها حراسة مدينة المعارض وسلامة المواطنين ومنع وقوع أي خلل أمني من حوادث السرقة أو المشاجرات التي يمكن أن تحصل لسبب ما بين الزائرين إضافة لتفتيش الزائرين من أجل ضمان وتامين سلامتهم ومتابعة الأطفال المفقودين وإيصالهم إلى عائلاتهم” أما متى يتسنى له زيارة المعرض فيجيب الحامد ضاحكا” السنة القادمة إذا لم تسند لي مهمة”.

 

“تفضل” الكلمة الترحيبية المكتنزة باللطف والمحبة يقابل فيها عناصر الأمن ضيوف معرض دمشق الدولي حتى في لحظات الذروة على البوابة الرئيسية يحتفظون قدر الإمكان بهدوء أعصابهم ينظمون دخول الزائرين وعمليات التدقيق والتفتيش بيسر حرصا على سلامتهم.

وأعرب محمد الذي اصطحب طفله وهو يدخل البوابة الرئيسية للمعرض بعد تجاوزه عناصر الأمن وعملية التدقيق والتفتيش عن شكره لهم واعتزازه وفخره بحماة الوطن مقدرا عاليا ما يبذلونه من جهد حرصا على سلامة الزائرين” هم مصدر فخرنا وحماتنا.. عناصر الجيش والقوات المسلحة وإن شاء الله النصر قادم”.

في حين اختصرت أم سهير من منطقة الغزلانية كلامها عنهم وهي تهم بالدخول إلى المعرض بالقول “سورية بخير بوجودهم..الله يحميهم” أما فرح سعد الدين نوهت بالجهد الكبير الذي يقوم به عناصر حفظ الأمن من وقت وجهد وتحمل ساعات طويلة من العمل معربة” عن شكرها للاستقبال اللطيف والرائع.. هم أملنا”.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency