نكتب الخبر بدقّة ومسؤولية

الشريط الإخباري

الإعلاميون المشاركون بتغطية فعاليات معرض دمشق الدولي يقفون دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد الإعلامي محمد نصر-فيديو

دمشق- سانا

وقف الإعلاميون القائمون على تغطية فعاليات معرض دمشق الدولي بمشاركة وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان دقيقة صمت في المركز الإعلامي بمدينة المعارض حدادا على روح الزميل الإعلامي محمد سلمان نصر الذي استشهد خلال أدائه مهامه المقدسة على جبهة ريف الرقة الجنوبي دفاعا عن الوطن في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وعزف خلال الوقفة التي شارك فيها رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية نشيد الجمهورية العربية السورية.

والشهيد محمد نصر من قرية بستان الصوج بريف طرطوس وهو من مواليد عام 1983 ويحمل إجازة في اللغة الإنكليزية وعمل مترجما ومحررا صحفيا في الوكالة العربية السورية للأنباء سانا منذ عام 2009 حتى تلبيته للخدمة الاحتياطية في الجيش العربي السوري نهاية شهر كانون الثاني عام 2016.

وفي تصريح لـ سانا عقب الوقفة عبر وزير الإعلام عن تقديره لتضحيات شهداء الإعلام الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وقوة وحرية سورية وكانوا بذلك منارة لجميع السوريين تضيء الطريق نحو النصر وتمتزج دماؤهم مع دماء شهداء الجيش العربي السوري لتسقي تراب الوطن وتزهر سلاما.

وأكد وزير الإعلام أن دماء هؤلاء الشهداء أمانة في اعناق كل اعلامي من أجل الحفاظ على رسالتهم في اعلاء كلمة الحق وكلمة سورية أمام العالم أجمع وقال “ليس غريبا على الإعلام الوطني أن يقدم شهيدا تلو الآخر من أجل وحدة وسلامة وانتصار الوطن”.

بدوره بين رئيس اتحاد الصحفيين أنه بارتقاء روح الشهيد محمد نصر يرتفع عدد شهداء الإعلام إلى 57 شهيدا قدموا أنفسهم من أجل الدفاع عن سورية مضيفا إن “الشهيد نصر كان مثالا للالتزام والانضباط وفق شهادة زملائه وإدارته وكان يعطي عمله كل وقته وجهده لذلك من الطبيعي أن يلبي نداء الواجب ويلتحق بصفوف الجيش غير هياب بالموت” داعيا الإعلاميين ليكونوا أوفياء لدماء الشهداء عبر الالتزام برسالتهم الإعلامية وتقديم الأفضل.

مدير وكالة سانا أحمد ضوا قال إن “الشهيد نصر كان متفانيا بالعمل ومحط اعجاب زملائه وإدارته ومتميزا بأخلاقه العالية وأدبه” حيث لبى نداء الوطن عند دعوته وانضم لقافلة الشهداء طالبا الرحمة له ولشهداء الوطن “الذين لولاهم لما كنا موجودين ونواصل العمل بمؤسساتنا”.

يذكر أن وكالة سانا قدمت العديد من الشهداء من إعلامييها والعاملين فيها ومنهم الشهيد علي عباس الذي اغتيل برصاص الغدر في منزله بريف دمشق في آب عام 2012 وعلي الأحمد الصحفي والمترجم الذي استشهد أثناء تأديته خدمة العلم في حلب بكانون الأول عام 2013.