هافانا-سانا
ندد رئيس الاتحاد العربي في كوبا الفريدو درويش بازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب تجاه مجمل القضايا الدولية ولاسيما في حربهم المزعومة ضد الإرهاب.
ولفت درويش خلال لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في هافانا الدكتور لؤي العوجى إلى أن ما تتعرض له سورية من تآمر وإرهاب يستهدف كيانها ودورها وقيادتها الحكيمة مشيرا إلى أن استهداف سورية هو استهداف للعروبة والاسلام لكونها تشكل العقبة الأخيرة في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وأعرب رئيس الاتحاد عن ثقته بأن سورية “ستتعافى وستعود لتأخذ دورها كما كانت من قبل بفضل صمود شعبها وجيشها البطل وقيادتها الحكيمة”.
من جهته أكد العوجى أن سورية تخوض حرباً ضد الإرهاب نيابة عن شعوب العالم هذا الإرهاب الذي لن يسلم منه حتى داعموه مشيرا إلى أن المتآمرين على سورية لم يتركوا وسيلة قذرة إلا واستخدموها ضد سورية وكانت النتيجة هي فشلهم في تحقيق مآربهم وأهدافهم حيث استطاع الشعب السوري تعليم واشنطن وحلفائها وأدواتها كيف يكون الدفاع عن الكرامة والسيادة والاستقلال وحتى الديمقراطية التي تمثلت في أرقى صورها عبر الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ولفت العوجي إلى أن سورية لم تبخل يوماً بتقديم الدعم للأشقاء العرب ومثلت على الدوام قلب العروبة النابض بالفعل والموقف والسلوك ودفعت أثماناً باهظة جراء مواقفها تلك ولا تزال مجددا التأكيد على أن العروبة لم تكن يوماً بالنسبة لسورية شعاراً بل ممارسة وسلوكاً وأن ما يقوم به بعض القادة العرب المعروفين
يدفع السوريين قاطبة إلى التمسك بهذه العروبة التي تمثل لنا تراثاً وتاريخاً وعقيدة.
حضر اللقاء خوسيه الياس شدياق نائب رئيس الاتحاد العربي واخوان دوفلار أمل أمين سر الاتحاد العربي.