سياسية مصرية: أمريكا تستثمر إرهابها الذي صنعته في المنطقة لتفتيت دولها وإضعاف جيوشها

القاهرة-سانا

أكدت الدكتورة “كريمة الحفناوي” عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي المصري ان أمريكا تريد استثمار الإرهاب الذي صنعته في المنطقة للقضاء عليه من أجل تحقيق أهدافها في تفتيت دول المنطقة ومنها سورية وإضعاف جيوشها.

وقالت الحفناوي في مقال نشرته صحيفة الدستور المصرية إن “خطط أمريكا ومعها بعض الدول الأوروبية لا ترمي إلى القضاء على الإرهاب لانه صنيعتها بل لاستثماره في تحقيق أهدافها كما أن أمريكا ومن معها يدعمون كل التنظيمات المتطرفة لمزيد من الاقتتال على أرض الدول لتفتيتها واستنزاف مواردها وإنهاك
وإضعاف جيوشها لتحقيق مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بعد فشلها في تحقيقه بعد سقوط نظام الإخوان في مصر بثورة الشعب في حزيران الماضي”.

واعتبرت ان “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا الآن تحت عنوان محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي يخفي تحته أكثر من هدف أهمها توسيع تواجد القواعد الأمريكية العسكرية على مزيد من الدول العربية ومنها الأردن وسورية وتسليح وتدريب ما تطلق عليه أمريكا “المعارضة المعتدلة” وهي تنظيمات خرجت جميعها من عباءة جماعة “الإخوان المسلمين” لتمكين هذه المعارضة من إسقاط الدول والاستيلاء على الحكم لتستمر تابعة لأمريكا ولتتربع على عرش الدول العربية بعد تقسيمها إلى دويلات يحكمها هؤلاء المتاجرون بالدين والأوطان.

وأشارت إلى انه لتحقيق هذه الأهداف اعتمدت أمريكا على دول داعمة في المنطقة تقوم بتمويل وتدريب وتسليح الإرهابيين مثل قطر وتركيا.